الشريط الإخباري

المتنبي شعره وأخلاقه في رؤى أدباء ونقاد سوريين معاصرين

دمشق-سانا

الشاعر أبو الطيب المتنبي وصفاته الأخلاقية وقيمه الأدبية والثقافية وميزات شعره كانت محور الندوة الأدبية التي نظمها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بمشاركة عدد من الأدباء والنقاد والباحثين.

عروبة المتنبي وقيمته مضمون المحور الذي طرحه رئيس اتحاد الكتاب العرب الأديب مالك صقور مبينا أن أبا الطيب شاعر العروبة بحق ولم يخمد صوته لا الزمان ولا المكان ولا يمكن أن يزول من أذهاننا لأنه يمتلك الأدب والعلم والثقافة والفروسية والثقة بالنفس والأمل والحق والخير والجمال.

وفي محوره أشار الباحث الدكتور علي دياب عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب إلى أن المتنبي برغم كل مدائحه لحكام زمنه حافظ على رفعة مكانه ومنزلته التي حظي عليها عند سيف الدولة الحمداني وسواه وغار منه كثيرون نظرا لمكانته العلمية والثقافية مبينا أنه عاش في ترحال وشقاء وكتب كثيرا عن رحلاته وتداعياتها.

بدوره الناقد الدكتور أحمد علي محمد تحدث عن رصانة شعر المتنبي وقوة تماسكه وتماهي القوة مع الصورة والمعنى إضافة إلى الحكمة الموجودة عنده وقوة الشخصية.

أما الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني فألقى قصيدة شعرية التزم فيها أسلوب الشطرين بين فيها كثيرا من صفات المتنبي وما عاشه وما تعرض إليه.

وفي قراءة له أوضح الدكتور الباحث جورج جبور أن للمتنبي دلالات ثقافية كبيرة ولا يقل عن عظماء الثقافة وله تاريخ عريق وكبير من العلم والأدب والثقافة.

الشاعر الناقد الدكتور نزار بريك هندي بين أن المتنبي كما يظهر في الأخبار المتواترة في الكتب التي سردت سيرته لم يكن ينام ملء جفونه كما يدعي بل كان يسهر على العناية بشعره والترويج له ويعمل على اجتذاب المريدين والنقاد ويحيطهم بعنايته ورعايته ولا يتوانى عن تعديل بيت أو تصحيح لفظة أو حذف قصائد كاملة من ديوانه الذي عمل بنفسه على تنقيحه وترتيبه.

على حين عرض الشاعر أمير سماوي الميزات الفنية التي جعلت شعر أبي الطيب المتنبي في المقدمة لافتا إلى ما تعرض له من نكبات خلال مسيرة حياته وانعكاسها على شعره.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس في ندوة تكريمية بمناسبة ذكرى وفاته

دمشق-سانا في مبادرة هي الأولى من نوعها أقام اتحاد الكتاب العرب بمناسبة ذكرى وفاة الشاعر …