الشريط الإخباري

ضابط تركي سابق يقدم دليلاً جديداً على دعم نظام أردوغان الإرهابيين في سورية

أنقرة- سانا

أكد ضابط سابق في جهاز المخابرات التركي أن نظام رجب طيب أردوغان متورط بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح مستشهداً باعتقال مدعين عامين أتراكاً أوقفوا شاحنات مليئة بالسلاح عام 2014 كانت متجهة إلى الأراضي السورية.

ونقلت صحيفة زمان التركية عن المدير السابق لمخابرات قوات الدرك في العاصمة التركية أنقرة العقيد ردال تورنا قوله في مجموعة تغريدات على تويتر إن حادثة الشاحنات التي تم توقيفها قبل دخولها الأراضي السورية لم تكن الأولى وليست الأخيرة مضيفاً أن” شاحنات المخابرات التركية كانت تتجه إلى سورية في إطار عملية تهريب منظمة للأسلحة”.

وكانت وسائل إعلام سلطت الضوء على واقعة شاحنات المخابرات ووضعت نظام أردوغان في حرج كبير حيث زعم في البداية بأن الشاحنات التي أوقفها مدعون عامون وعناصر في الدرك تحمل “مساعدات غذائية” إلا أنه تم تسريب مقاطع فيديو توثق الأسلحة المحملة بالشاحنات وتمت محاكمة الأشخاص الذين نشروا تلك هذه المعلومات بتهمة”نشر معلومات تضر بالأمن العام”.

يذكر أن صحيفة جمهورييت التركية نشرت سابقاً شريطي فيديو يظهران الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت شاحنات جهاز المخابرات تحاول نقلها إلى الإرهابيين في سورية في الـ 19 من كانون الثاني عام 2014 وهو ما دفع نظام أردوغان إلى ملاحقة وكلاء النيابة العامة وعناصر الشرطة الذين أوقفوا الشاحنات وزجهم في السجن .

ونشر تورنا تلك التغريدات عقب تصريحات أدلى بها الضابط التركي السابق نوري بوزكير للصحافة الأوكرانية أكد خلالها أنه كان يشترك مع المخابرات التركية في تهريب الأسلحة للإرهابيين في سورية وغيرها موضحا أنه ” في البداية كان يتم إرسال الأسلحة الصغيرة والذخيرة ولكن بعد ذلك تم إرسال أنظمة صواريخ محمولة ومتفجرات وقطع غيار الأسلحة”.

كما كشف بوزكير أن أموال الأسلحة كانت تأتي من قطر في حاويات يتم نقلها بعدها إلى قاعدة عسكرية.

وقال تورنا إن هناك خمسة مدعين عامين وتسعة ضباط من الدرك في السجن إضافة إلى أن أكثر من 50 متهما ينتظرون الحكم النهائي في قضية شاحنات المخابرات وربما سيعود الكثير منهم إلى السجن بحكم نهائي مطالباً بالإفراج عن المدعين العامين والدرك المسجونين على الفور في هذه القضية واتخاذ اجراءات قضائية ضد أعضاء منظمات الجريمة المنظمة الذين يشاركون بشكل واضح في تهريب الأسلحة.

وكانت سلطات أردوغان وجهت اتهامات لكل من شارك في عملية إيقاف الشاحنات عام 2014 من أفراد الشرطة والمدعين العامين وقام باعتقالهم في فترات مختلفة.

انظر ايضاً

الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية على الشبكة

دمشق-سانا أصدر السيد الرئيس بشار الأسد القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية …