الشريط الإخباري

رواية (الحب حتى إشعار آخر)… باكورة أعمال رويدة تميم

حمص-سانا

قصص الحب المتعثرة لشخصيات عاشت الحرب تركت جراحاً نفسية وجسدية بالغة هي خلاصة رواية (الحب حتى إشعار آخر) باكورة أعمال الكاتبة رويدة تميم.

ويسكن هذه الرواية عدد قليل من الشخصيات تأتي في مقدمتها سيمازا وهي محامية نشيطة تحظى بجانب من الجمال لكنها تعيش أسيرة ذكريات مؤلمة عن حبيبها الأول عمر الذي وافاه الأجل وهو يحاول إنقاذ أمه المريضة.

وذكرت تميم خلال حفل توقيع روايتها الذي أقيم في قاعة سامي الدروبي بثقافي حمص في تصريح لسانا الثقافية أن حلم الكتابة رافقها منذ الصغر ليتحقق مع ولادة روايتها البكر التي تحمل بطلتها اسم سيمازا وتعني باللغة الشركسية (قمري) لافتة إلى أن الرواية فيها من الحب ما يفرح القلب ويبكيه.

وفي دراسة نقدية للرواية أشارت الكاتبة ميمونة العلي إلى أن تميم استخدمت مصطلحات الحرب بقالب ساخر جميل إلى جانب ادخالها للهجة المحكية في بعض الأحيان في محاولة منها للإقناع بصدق الأحداث معتبرة أن (الحب حتى إشعار آخر) رواية اجتماعية عاطفية تعتمد رشاقة التنقل في الحوار بين الشخصيات وبين صوت الراوي الذي يتدخل ليشرح ويفسر مآلات الحدث بلغة شاعرية.

في حين رأى الكاتب نزيه ضاحي أن الحوار في الرواية جاء طبيعيا ملائما للمواقف ليخدم سير الأحداث وتصوير الأشخاص وعلاقتهم مع بعضهم مستخدما الخيال الخارق في الحقائق الجامدة.

الروائي عبد الغني ملوك وصف الرواية بأنها عالم جميل وغني بتفاصيل ومفردات وأفكار يلبس كل يوم حلة جديدة ويتحفنا بالأفكار والأساليب وطريقة السرد مبينا أن كل قارئ يرى الرواية بمنظوره الخاص ويسقط ما في عقله ونفسه وانفعالاته عند قراءته لها.

يشار إلى أن الرواية تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط وهي صادرة عن دار الينابيع للنشر وصمم غلافها فراس الجندي.

رشا المحرز

انظر ايضاً

الجيش يقضي على عدد من إرهابيي “النصرة” بريف حلب الغربي

حلب-سانا أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري العاملة في ريف حلب الغربي أفراد مجموعة من …