الشريط الإخباري

عبر المنصات التربوية.. دروس وألعاب واختبارات تفاعلية للحفاظ على العملية التعليمية في المنزل-فيديو

دمشق-سانا

أنشطة على شكل ألعاب تعليمية ودروس ثلاثية الأبعاد من تصميم الطلاب والمدرسين ومناهج إثرائية وكتب الكترونية تفاعلية وجلسات مصورة إضافة إلى بنك اختبارات تفاعلي مجموعة من المواضيع التي تركز المنصات التربوية على عرضها عبر مواقعها الإلكترونية لتعبئة أوقات الأطفال والطلاب خلال فترات العطل التي فرضتها تداعيات جائحة كورونا.

ووصل عدد الدروس المسجلة التي تم بثها عبر منصات “التعليم العام والتعليم المبكر ودمشق التربوية” حتى اليوم 5235 درساً و998 منهجاً إثرائياً بينما وصل عدد المشتركين بالمنصات 71000 في حين بلغ عدد الأسئلة الموجهة من الطلاب المتابعين 4965 عن جميع المواد ويقوم بالإجابة عنها 202 خبير وفق الإحصائيات التي حصلت عليها سانا من المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية.

الدكتورة ناديا الغزولي مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية بوزارة التربية أوضحت أن العمل جار على إنجاز كل الكتب المدرسية بشكل إلكتروني لتوفيرها على المنصات مع اختبارات تفاعلية تمكن الطالب من اختبار معلوماته مشيرة إلى الجهد الكبير والوقت الذي تبذله الوزارة لإنجاز هذا الأمر ولا سيما أن المناهج التربوية مبنية بالأساس لتكون مناهج تفاعلية بحيث يمكن إيصال العملية التعليمية في أي وقت ولأي مكان وعدم اقتصار إمكانية الحصول عليها بالوجود في المدرسة.

وتسهم المنصات التربوية بالحد من الدروس الخصوصية التي تشكل عبئاً مادياً كبيراً على ذوي الطلاب لكون الدروس خلالها متاحة في أي وقت وبشكل مجاني كما أنها تعد داعماً للمدرسة لجهة الاستمرار في العملية التعليمية في فترات الانقطاع عن الدوام الرسمي لأي سبب كان وتساعد الأطفال وذويهم على قضاء أوقات مفيدة وفق الغزولي التي لفتت إلى الاهتمام الملاحظ بالمنصات حيث وصل عدد المشاهدات إلى أكثر من 547ر11 مليون متابع.

وخلال عرضه لكتب التربية الموسيقية على المنصة من الصف الأول وحتى التاسع المنجزة مؤخراً أشار مدير المنصات التربوية محمود حامد إلى أنه يمكن للطالب أن يتصفح الكتاب من خلال الموبايل أو متصفح الانترنت على الكمبيوتر حيث يوجد فهرس بأيقونات الكتاب بمجرد النقر عليها يفتح الطالب مباشرة الملف المطلوب كما توجد أيقونة للعزف على البيانو تساعد على تعلم النشيد بطريقة صحيحة وجيدة وهي معدة من قبل خبراء وبطريقة احترافية.

ويستطيع الطالب عن طريق الكتاب التفاعلي تحريك الصور أو مشاهدة فيديو أو تقطيع النشيد والتفاعل من خلال الكتابة والرسم على الكتاب وأن يحل التمرين ويحفظ ما قام به إضافة إلى إمكانية الحذف والرجوع للقائمة أو الانتقال لقائمة جديدة وفق حامد الذي أشار إلى أنه ليس باستطاعة كل الطلاب شراء أدوات موسيقية لذا تمت برمجة بيانو تفاعلي على الكتاب يمكن الطالب من العزف على النوطة وبالتالي عدم اضطرار أهله لشراء آلة موسيقية له.

وبالنسبة لبنك الاختبارات التفاعلي بين حامد أن الاختبار ليس تقييميا بل تعليمي تفاعلي مع الطالب بحيث يعطيه الجواب الايجابي أو السلبي مباشرة ليدرك تماماً موضع الخطأ في الاجابة ثم ينتقل للسؤال التالي مبيناً أنه تم الانتهاء من تصميم “كتاب الفلسفة التفاعلي” وأن الخدمات المقدمة عبر المنصات تغطي جميع مناهج التعلم من علوم ورياضيات وجغرافيا وغيرها من المواد.

وعن المحطة ثلاثية الأبعاد عرض حامد طريقة عملها حيث يستطيع الطالب من خلالها تجزئة الشكل والتعرف على كل قسم منه عبر استخدام كاميرا لتصوير أي جزء منه مبيناً أنه مهما تم تقسيم الشكل أو تكبير أجزائه فلا تتأثر دقة الصورة فمثلا يستطيع الطالب التعرف على أدق التفاصيل في الدماغ وتشريحه وإدخال كاميرا وتصوير أجزائه بسهولة ووضوح.