الشريط الإخباري

أدب الشهادة والأسرى… مواضيع ندوة جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب الفلسطينيين

دمشق-سانا

أقامت جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب الفلسطينيين ندوة شارك فيها نقاد وباحثون اقتصرت مشاركاتهم على الحديث عن أهمية أدب الأسرى الذي يكتب داخل سجون الاحتلال إضافة إلى ضرورة تخليد أسماء الشهداء من خلال تسمية المهرجانات والفعاليات الثقافية بأسمائهم.

مقرر جمعية القصة والرواية الناقد خليفة عموري الذي أدار الندوة أشار إلى صدق أدب السجون الذي نحصل عليه من بعض الأسرى برغم ما يعانونه من حجز لحرياتهم وامتلاك هذا الأدب عفوية وصدقا وأثرا إيجابيا عند المتلقي الذي من المفترض أن ينعكس ذلك على حبه لوطنه والدفاع عنه.

ولفتت أمينة سر الجمعية الأديبة زهرة كوسا إلى ضرورة استخدام أسماء شهداء جدد ماتوا في سبيل الوطن حتى تخلد أسماؤءهم ويكونوا قدوة في المستقبل إلى جانب الشهيد غسان كنفاني والفنان ناجي العلي وغيرهم.

الباحث الدكتور بكور العاروب بين أن الأدب المقاوم لا يمكن إلا أن يكون له أثر في النفوس ولا بد أن نسعى من خلال الأنشطة الثقافية والمهرجانات كي يكون هذا الأدب في الطليعة وفي المقدمة حتى تبقى الأجيال محفزة للدفاع عن نفسها.

ورأى الشاعر أكرم الحسين أن الأدب الوجيز أيضاً يجب أن يمتلك قيمة وطنية وقيمة فنية حتى يثبت وجوده ويكون له دور فاعل في مستقبل الأمة وحضارتها كما الآداب الأخرى.

محمد خالد الخضر