الشريط الإخباري

موسم جني القبار يؤمن دخلاً إضافياً للأسر الريفية بريف حمص الشرقي

حمص-سانا

يعتبر القبار من المحاصيل الزراعية الطبيعية المهمة للمواطنين بريف حمص الشرقي ويشكل مصدر دخل إضافي لهم وخصوصاً مع ارتفاع أسعاره هذا العام وتبلغ تقديرات الإنتاج لهذا الموسم 2500 طن.

وخلال جولة لمراسلة سانا الاقتصادية على قرى الريف الشرقي لحمص أشار الدكتور محمد الخطيب رئيس الوحدة الإرشادية الزراعية بأم العمد إلى أن الموسم هذا العام يعتبر جيداً وأسعاره مقبولة إلى حد ما حيث يتم شراؤه من المواطنين بسعر يتراوح بين 5 و 7 آلاف ليرة للكيلو الواحد وذلك بحسب حجمه حيث يعتبر القبار الأصغر حجماً الأغلى.

وبين الخطيب أن موسم القبار يعد مصدر رزق أساسي لأهالي الريف الشرقي لحمص وخصوصا هذا العام مع تضرر اللوز بشكل كبير نتيجة الأحوال الجوية ويبدأ موسمه مع نهاية الشهر الرابع ويستمر عدة اشهر على فترة ورديتي عمل يومياً لافتا إلى أن نبتة القبار من أفضل الأغذية للنحل ويعد عسل القبار من أغلى أنواع العسل لفوائده الكبيرة ما جذب النحالين من مختلف المناطق.

وحول عملية تسويق القبار أوضح الخطيب أن الفلاحين بعد جني القبار يبيعونه لأصحاب مراكز التسويق في المنطقة الذين يقومون بتخزينه عن طريق غمره بالماء والملح حتى يأتي التجار ويستلمونه منهم بأسعار جيدة ويقومون بتعليبه وتصديره.

وأشار المواطن علي شعير يعمل بجمع القبار إلى أن القبار هو مصدر دخل للأسر الريفية في ظل الظروف المعيشية القاسية وخصوصا أنه ينبت بشكل طبيعي ولا يحتاج لأي عناية او خدمات كالزراعات التقليدية.

وتقول هيفاء كينار: إنها وأسرتها تخرج بشكل يومي لجني القبار والذي يؤمن لهم مصدر دخل جيد بالرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلونها في جنيه وجمعه فيما أكد المواطن ابراهيم الشيخ وجود إقبال كبير على شراء القبار من قبل التجار مبيناً أن ظهور النبتة يعتمد على الأحوال الجوية وانتشارها في المنطقة الشرقية لحمص بسبب الأرض شبه الصحراوية التي تميزها.

بدوره بين حسن مستو “صاحب مركز تسويق” أنه يأخذ القبار من المواطنين بعد غربلته وتقدير سعره بحسب حجمه ثم يقوم بتخزينه عن طريق غمره بالماء والملح إلى أن يأتي التجار ويستلمونه منه مبيناً أن الموسم يعد جيداً هذا العام ويحقق مردوداً مادياً مجزياً لكل حلقات العمل.

صبا خيربك

نشرة سانا الاقتصادية

انظر ايضاً

موسم جني القبار يؤمّن دخلاً إضافياً للأسر الريفية بريف حمص الشرقي